رقصة النهاية
حين أدرت الإبرة لتدور الموسيقى
كنت انتوى أن تكون رقصتي
مميزة للغاية
تراقصت روحي معها
وانسابت في الأرجاء هدهدة وترية
وسُرقت مني ذاتي
لتدور في فُلك تلك الأوتار
وتحركت كل ذراتي
لترسم لوحةً راقصة ً بتفردٍ تام
تناغمت فيها كل الألوان السبع
لترسم لي قوس قزحى
بدايته ونهايته
أنـــــــا
لم أعلم أنها رقصة النهاية
ولا أنى حين تقف الموسيقي
ستقف معها الروح
كانت رقصتي التي كانت فيها كل ذاتي
وبنهايتها
انتهت أنا
............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق