………..
للمرة الأولى
اكتب انكساري حروفاً ترسمني
بالخط الأول اكتب
………
وهم
هكذا أنا عالمٌ من الأوهام
……….
سراب
لا يحوي حقيقة كالماء في الصحراء
…………
سرداب
أعجز عن فهم مداخله ولا هويته
هكذا رسمتُ وجهي
ابدأ في إضافة التفصيلات
اليد
تعجز أن تتحرك يمينا أو شمال
مقيدةً بآلاف الأغلال
الجسد
تمثالٍ من رخام
يملك حدود التمثال
خالٍ من الروح أو الأسرار
أو قد يكون مليء بالأسرار
وعن الأسرار
يكثر بداخلي المقال
لا شيء بالعالم محال
إلا المحال
فمن يملك سبر الأغوار!!! ………
أما القدم
فــــــــــ لوحتي دوما بلا أقدام
عالقةٌ ما بين الحقيقة والخيال
هكذا رسمتُ الخطوط العريضة للوحتي
والآن اُسميها انكسار
فحين تتوقف ريشتي ينتابها الحصار
مابين الألم والانكسار
ويدور بخلدي دوماً سؤال
لمَ لا أمزق لوحتي البشعة ؟
وأعاود الرسم بالقلم الرصاص
وارسم حدوداً أخري للانكسار
ولا أجدني بالنهاية
مني في حصار
لأكونَ أنا ذاتي
الانكسار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق