الجمعة، 13 أغسطس 2010

الغروب

الغروب





تندثر كل اشعتها الذهبية لترحل

خلفها



قلباً يئن من التعب

وعيوناً تتمزق من الفراق

وبعضاً من قصاصاتٍ صغيرة

هنا وقفت

هنا ابتسمت

هنا كان انينْ

وهنا وهنا



مساحاتٍ من الالم



مزروعة فى كل مكان

مساحاتٍ من الوجع

يئن من حملها الانسان

ايتها الشمس الراحلة

لا تندثرى من خلف الغيوم

فدوماً بيننا لكِ مكان

ولا تخشى الغروب

فلا يغرب ابدا من كان

الاثنين، 9 أغسطس 2010

امرأة استثنائية


امرأة استثنائية



ككل المعاني الغيبية



كنت بحياتك استثنائية



مجرد دمية



أُمرر الدقائق الطوال عليك



محظية



من محظيات العهود الماضية



تفرغ في شحناتٍ استثنائية



مجرد شحناتٍ عنترية



محظية



ليس لي من أمري شيئا



يهرب الليل



فأكونُ نسياً منسيا









مُجردَ دُمية



لعبة استثنائية



تمرح بها



تهدهدها



تداعبها إن تطلب الأمر شيئا



كسيجارٍ بين يديك



تحرقه ُ ولا تدركُ عنه شيئا



مجرد دمية



ساويتني ببضعِ ِدُخانٍ



لا يغنى أو يفيد شيئا



ألقيتني كغبارِ سيجارك





ولم تنتفض يدك رويداً



أنا لستُ امرأة فوضوية



ولا امرأة اعتيادية



ولا محظية أو دمية



أنا في الحب قدرية واستثنائية



أنا في الحبِ امرأةٍ غير اعتيادية



فلا تبهرك الأنوار الليلية



وانظر بعشقٍ ٍلعينيي



واسرقني مني لتذوق طعم الشهد بيديّ



واحفر على جدار القلب أسطورتي العُمرية



وتباً تباً



لمن لم يدركَ مني في الحب شيئا





الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

صورة













بعضاً من قطرات الدمع تساقطت منى وانا ارمق صورة قديمة احتضنها درجٌ من ادراج ابى الراحل ومن خلفها غرقتُ في بحر الذكريات هناك حيث وقفنا جميعا تحملنى امى وانا الطفلة الرضيعة على ذراعها المتعب من عمل اليوم الطويل فى المنزل



المنزل الذى شهد تشييده مصرع اثنين من اغلى الناس بدأ بجدتى التى رحلت فور شراءه وانتقل لاختى الاكبرمنى التى حملت اسمها وما حملتُ جمالها ولا حسن حديثها مع كل الناس فكنتُ مثالاً للتمثال الصامت فى الحى الممتلئ بالكلام



اواه مااصعب الذكريات وذاك الصغير الواقف امام ابى هو اخى الاكبر واختى الكبرى بجابنه ويضمهما ابواى فى حبٍ لم اشعر به يوماً مثلما اشعر به الان





فى قصاصةٍ غفا عنها الزمان
الحب ذلك المعنى الذى طالما بحثت عنه ووجدته فقط الان




هنا سكن الحب منذ اعوامٍ واعوام



هنا سيبقى الدفء حينما يدفعنى الحنين اليه اعاود العبث بالادراج



واستراق الذكريات