الأحد، 16 يناير 2011

قلمي الرصاص

قلمي الرصاص

بتتولد معاه أحلام كتيرة وممكنة

بلف بيه ساعات كتير ف الأزمنة

قلم بيعشق الكلام

قلم بيحضن ف الكلام

يحفر يخربش ضحكتي

يرسم معالم فرحتي

ف لوحة فاضية ومبهمة

زهور بترقص جوة حضني

وألم بينزف بين ضلوعي

ارسم ف توبي الروز وأنا

فرحانة بيه

يجرى يشخبط فرحتي

يمسح بقوة بسمتي وتترسم

شفا مسروق منها الكلام

انسان وحيد وجوه ضلعه زحام

قلمي الرصاص كاره لكل الألوان

عاشق يعيش جوه الضلام

قلمي الرصاص قلم حزين

دايما بيرسم في وشوش معجونة أنين

وعيون من الحياة خاليين

قلمي بيحلم بالتمرد بين ضلوعي

وفجاة وسط الحلم دة سنــــــُه انكسر

اااه

قلمي انكسر

قلمي الرصاص لما انكسر

وقفت أسأل القدر

هوة انكسر واللا أنقتل؟

والخط اللي واقف ما اكتمل



سهم صايب الفؤاد

بحرف واحد من سكات

حرف لأسمي واقف حزين

والتاني ليه وسط الضلام؟؟!!

قلمي ف لحظة الاحتضار

نسي يقولي

مين صابه مين

قلمي الحزين



تسمحلي تاني ارجع أبريك

ومن قوتي أهديك

ارجع اشخبط رسمتي

وأطلقك وأحميك

ترسم خطوط جوة الفضا

طيور بعيد متحررة

وزهور جميلة ومزهرة

ولماتدخل في خطوط الوش

ترسم وشوش متبسمة

وايدين حبايب مشبكة

عيون على نور الوجود

غير مبهمة

واحلام كتيرة وممكنة





لعنة الحب



لعنة الحب












قديما تحدثوا عن لعنة الفراعنة




تلك التي تصيب من تجرأ علي عالم الفراعنة




وحاول فك غموضه أو حتى من تجرأ




ليدخل هذا العالم دون أن تكون معه تعويذة البقاء أو مفتاح الخلود




وهكذا هو الحب وهكذا تكون لعنته




ولكنها بلا تعاويذ ولا مفاتيح




حينما تفتح سردابه تكون قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء




ولا يتبقى غير لون واحد هو اللون الأخضر




للسير للإمام فقط وتفقد طريق العودة للنهاية




هكذا هو عالم الحب حينما تدخله لا يمكنك




أبداً التراجع منه أو إلغاء لعنته التي تصيب




الهدف مباشرةً بلا أدني احتمالٍ للخطأ وهو منتصف القلب




ساعتها يبدأ سريان مفعول اللعنة




ولا نملك التراجع أو التقهقر مطلقاً




هو الحب بلا شك




ولعنته حينما تصيبنا لا نملك ماهية التفكير




فيما يحدث حولنا أو ما يجب علينا فعله ومالا يجب




ساعتها قد تقف كثيرا تفكر متضارب الإحساس




تفكر في آلاف القرارات التي أخذتها في عتمة الليل الطويل




تفكر في صفعةٍ قوية توجهت مباشرةً لوجهك




وكيف أنك فكرت آلاف المرات في ردها




أو في تخبطاتك المختلفة




ونزيف فؤادك الجريح




ويضعك القدر في مواجهةٍ مع لعنتك




فلا تجد سوي أنك ألقيت نفسك في حضن




تلك اللعنة سعيداً ومبتهجاً




بل وناسياً كل آلامك وأحزانك




بل ومنتشياً ومتمنياً أن تستمر اللعنة




ساعتها يمكنك فقط أن تتنفس




أن تهتف فرحاً




أن تصرخ قطعاً ما أجمل الحب ولعنة الحب




في تلك الآونة لا تدرك حقاً أين كانت الصفعة




أهي كانت على وجهك أنت




أم وجه هذا الحبيب الذي ما عرفتَ لذة الحب بدونه




ساعتها




لن تنتظر كلمة اعتذار ولكنك دوناً عنك تقول




آسف .....سامحني




أحبك ....سامحني










فهل تهبني الغفران.؟؟؟؟؟؟!!!














انتهيت


يسألني هل جبنت؟,,,,,,,

ليس لتلك الكلمة معني في قاموس حياتي

لا

بل إنها كل حياتي

جبنٌ داخل جبنْ

خشيت مواجهتي الأولي فهربت داخل ذاتي

تقوقعت وانهرت

انزلقت لهاوية الحزن والألم

وحينما كسرت قوقعتي عني كنت قد خسرت

أجمل ما يسكن النفس

وحينما من كل عذاباتي قد تحررت

وجدتني مني قد ضعت

شتاتٌ شتات

كل ما أحياه شتات

بدون أغلي الناس

بدون أحن الناس

بدون أرق الناس

بدون كل الناس

يملؤني الشتات

وتقول لي هل جبنت ؟!!!..............

نعم جبنت واختبأت وتداعيت وانهرت

وعدت فاختفيت فانهرت فانصهرت

وانتهيت

كما تنتهي كل الأشياء انتهيت

مســـــــــــاءٌ جديد


مساءٌ جديد





احتوانا معاً كنت فيه لي شعاع الشمس الذي اختار أن يسكن أضلعي

يرسل بداخل قلبي المرتعد ببرودة يومٍ قاسٍ بعيداً عنك ,

يرسل دفئاً لا معقول عوضني كل آلام فقدك.

الأيام الماضية أشعرتني انك ما فارقتني لحظة واحدة كما لم تفارقني

وان كل ابتعادنا ثلجٌ يذوب بمجرد لحظة اللقاء

مساء جديد
جاء ليأخذ قلبي ويلفه بلفائفٍ حريرية
ويهدهده على فراشِ قلبك الحنون لنمضي
 في صخب مشاعرٍ لم يعرفها سوانا أنا وأنت..

حبيب وحبيبة

مساء جديد جددنا فيه كل عهودنا
وخلفنا فيه كل عهودنا وكنا في الحالين معاً
 أعذب دوماً مما قبل

مساء جديد أكتب فيه وثيقة عشقك
وأُجدد أختام وفائي لك وأعود معك فراشةً
 تحلق في جنة الأحلام

أخربش فيه معك وعلى صدرك الرحب
 أعذب اعترافاتي بهواك

ليتني




ليتني



ليتني كنت جنينا ما زلتُ في الحشا

أنعم بالحب والحنان والأمان

ليتني بقيت هناك طيلة العمر

وان كان العمر هناك فقط لأيام وما جئتُ هذا العالم

بكل ما يحتويه من آثام

ليتني ملكتُ حق الاختيار لبقيتُ هناك

وما جئتُ لعالمٍ كل ما فيه ظلام.......ظلام

اعلم

اعلم ما يدور بعقلك الآن تتهمني بأني سوداوية النظرة

كما سبق واتهمتني في كل حوارياتنا في سابق الأيام

ولن أقول لك كما سبق وقلت بأني أكثر واقعيةً منك

وأكثر منطقية منك لآلاف المرات

وأنى ما أمسكت القلم لأكتب إلا بعدما

رأيت من الحماقة حماقاتٍ وحماقاتْ

ليتك تدرك مثلي أني حين هربتُ إليك

كنت أتمني أن أفقد هذا العقل ولو للحظات

لأغوص معك في عالمٍ صافٍ بلا متاهات

لأكون معك طفلةً تمد خطاها وتدرك أن كل الأرض

أشواك

وانك وحدك أنت

المنقذ من الهلاك

أتعلم ؟!........

أحب أن ادعوكَ أمي ..نعم أمي فلا تدهش

فأنت لي كل الأمان

أنت الرحم الذي لن يتمخض ابدً لينفضني منه

ويقذفني لعالم ٍ كسته الثلوج

أنت الرحم الذي لن يضيق بحمله مهما رأي من هلاك

أتركني أنهار بين يديك

أحبو وأمد يدي للعالم بيديك

أتركني اسكن حضن أمي

ولا تدعني لتمخضات ٍ قاسية تلقيني عنك فأنى

عشقتُ أن أكون جنيناً اليك



عام جديد



عام جديد

تهادى ليحملنا في طياته لحربٍ جديدة

حربٍ تمليء الصدر وتهدد دوماً باستحالة الانتصار

عام جديد يضاف إلي سنواتى السبع الماضية بعيدا ً عنكِ يا أغلي الناس بعيداً عن حضنكِ ودفئك بعيداً عن صوتك الذي مازال يمليء أسماعي

ما زال يناديني يكفكف أدمعي النازفة دون إرادتي لكن صوتك الحاني الهامس في آخر رحلتك بألا نحزن

صوتك الهامس بكل ما في الذات من ضعفٍ واستسلام ورضا بقضاء الله وقدره

الحزين لفراقنا وفراقك ما زال يتردد باسماعى ويدي الصغيرتين المجاهدتين لتمسك

آخر ما تبقي من روحك الثملة بالاستسلام

تحاول وتحاول اختراق مشهد النهاية لتمضي وأمضي وتدق في صدري طبول الحرب لأحيا بدونك ومعك

يهزمني الحنين فتهرب مني أدمعي معلنةً انهيار قوايّ علي الاحتمال ويطاردني صوتك يوم الوداع

فأهرع على أدمعي اغتال بقاياها بداخلي فلا تحزني لأني لم تطاوعني نفسي

فاليوم ينتهي عام يغلق خلفه أخر وريقة في صفحة عامٍ علي بُعدكِ ...

ويبدأ عام وتدور بداخلي في كل الأيام طيلة كل العام نفس الحرب ونفس الآلام

وأظل معك اخشي نهاية العام واعجز عن الفرح في بداية العام

فهل هكذا تستمر بنا الأيام؟؟؟

وهن

وهن



لا تدرك أنت طعم الوهن مهما حاولت وصفه

أوتدركه وقد فاضت روحك
وانت تنتظر بزوغ الشمس لتملاء عينيك

الوهن الذي يهد الروح المعذبة بالانتظار
 طويلا طويلا

ولا تأت انت َ أبداَ أبداَ

الوهن الذي يصيب روحي الثملة بعشقك
وأنا احترق وأنا أراك في أقاصي العالم
مع أخرياتٍ غيري يتقاسمن عقلك وفكرك
 وبعضٍ ٍ من وقتك

بل ويتقاسمن بعضاً من عطرك

الوهن الذي يصيبني وانا أحياك بداخلي لا يعدله وهن

أتدرك الان ايها الرجل
ما معني كلمة وهـــــــــــــــــن

صباحك وردي

صباحك وردي


وسط طوفانٍ من البشر يحتويني منذ الصباح حتى المساء



أجري وسط الجميع اصرخ أنادي بعضاً من آمالي وأحلامي ابحث عنك طيلة يومي قد تكون أنت مكافئتي عن تعبي الطويل وقد تكون عينيك جائزتي الكبرى التي ما فاز بها سواي

أتلعثم وأنا اخطأ باسمك مع كل البشر بل وأتلعثم وأنا أشاهدك حتى بطل كل مسلسلات وأفلام التلفاز حين اجلس لأهرب من عقلي فيه

أجدك َ أحمد زكى في ...سواق الهانم.. واجدك أحمد مظهر في.. رُدَ قلبي ..واجدك شمشون وعنترة...... بل أجدك ...صلاح الدين المنتصر في حطين

ابتسم لأني نعمت بمكافأةٍ لم ينلها غيري ,
لأني نعمت ببسمةٍ من عينيك صوبتها مباشرةً نحوى ,
وكل ما يرضيني في هذا الوجود هو نظرة عينيك ..
 تلقيني في بحورٍ من السعادة ولو كانت فقط في خيالي

أتحرك رويداً فأتذكر أنني ما زلت هنا بين كل هؤلاء البشر ما زلت أنا علي ما كنت عليه وسط الصخب والجنون .ووسط الطوفان الذي تتضارب أطرافه من حولي جيئة وذهاباً

غريبٌ هو أمر هؤلاء البشر ,
ليتهم يتعلمون من قلبي الحب بل
وليتهم يحبوك كما أحببتك بل وليتهم

فقط يتركونني أسعد بحبك فهو فقط ما يرضيني

انفض عني كسل اليوم أقوم لأبدأ من بداية الصباح اليوم انظر في الفراغ حولي لأقول لك

صباحك وردي

الخميس، 6 يناير 2011

ارتباك

ارتباك

اجتاح كل ذاتي القلقة من رهبة اللقاء

هزّ كل كياني المذبذب الحائر

اهتزت قدمي ترجوني الهروب منك

رفعت عيني والشوق واللهفة تتضارب داخلي

رجوتني الحديث

هربتَ مني من عيني

فزعتُ صمتك .

صدّك لعيني

هروبك منها

فزعت

وكأن العالم فرَّ من يدي

طالبتني الكلام

وقد كان غضبك اكبر

وصمتك الماضي لاشهرٍ اكثر

وطال صمتي

وانا احاول ان اغزو عينيك

ان اجد الحب الذي كنت ُ أري

الودَّ الذي عرفت

جدار من الصمت احتوانا

وطال وطالت بداخلي الحرب

وبعد صراعٍ طويلٍ مع نفسي

قلت

اريد ان امضي

اندهشت

تجهمت

ارتجفتُ لكن لقراري صممت

وهربت

وظللت ف البعد انظرك تسقط ف بحور البشر

وظللت ارمقك تغيب وسط القدر

فــــــــــــــــ تراجعت وتراجعت

لكنك كنت قد اختفيت

وانا بالنهاية مضيت

يغلفني الارتباك والصمت



جنون

جنون



ينعتني البعض بالجنون واستمتع أنا بهذا الوصف

 وقد عشتُ معك كل لحظات الجنون ..
 ألقيت العالم خلفي وانطلقتُ معك أتجول في كل الأماكن التي حلمتُ بها

سافرت وسافرت مدناً لا حصر لها .

عبرت آلاف المسافات لتحتويني ذراعيك دونما خوفٍ أو خجل

حلمت معك بالجنة الموصوفة علي الأرض, لونت كل أحلامي بلون الحب

مشيت معك في حدائق يكسوها الجمال بكل مكان... ويغطيها الحب بالدفء

احتضنتني يديك فمشينا يحتوينا صمتٌ هو

أروع من الكلام تبادلت أيدينا نوعاً آخر من الكلام لم يعرفه البشر

دار بينهما حوار الحب الذي لم يسمعه غيرنا ,
وأنا احتضن _عينيك العميقتين المليئتين بحنان يفيض ليغطي العالم _بعينيي

استرق السمع حتى اجمع كل أنفاسك بداخلي ’
, أتمنى أن أكون أنا تلك الميدالية التي تسكن يديك
 وتداعبها بين الحين والحين .

اشباحٌ هم البشر حولنا..مجرد أشباح يتحركون
في البعد منا يهمهمون ببعض كلماتٍ تأتِ دوناً عنا إلينا ...
 لكننا لا نفهمها بل و لا نريد أن نفهمها

خِدْرٌ

خدرٌ يملئ إحساسي ...لا اعلم لمَ ينظر إليّ َ الجميع تلك النظرة الشفِقة

ولمَ اقرأ في عيونهم ذاك الاندهاش كلما مشيت

لا يرونك ....نعم هم لا يرونك ... يظنونني مجنونةً أُحادث شبح َ إنسان ٍ لا مرئي

نعم أنا مجنونة ,وأتمني أن أظل مجنونة إلي الأبد كي أظل معك

ولا يحتويني برد هذا العالم اللعين وأنا ابحث عنك فيمن حولي ولا أجدك

ولا أريد سوي أن أمارس طقوسي في الجنون لأكون معك

فهل يضايقك أن أشاركك الحلم ولو بخيالي؟؟؟



استفسار


استفسار.



يسألني البعض عن أحوالي

فأرفع اصبعيّ المضمومتين وأقربهما من شفتي
وكأني آخذ نفسا ً عميقاً من سيجاري الذي قررت آلا ألمسه

وأرفع يديّ لأخرج نفساً طويــــــــــــــــــلاً

أطرد معه ما بقي في عقلي من ذكراك

وأتنهد تنهيدة مدخرة داخل صدري الحزين
 منذ أشهر افترقنا خلالها كنت لي صباحي
 ومساءي تعويذتي لبدء يومي وخاتمته
أشهرٍٍ كنت أنت مؤلف ومخرج كل أحداثي الصاخبة داخلي
 كنت تتحرك داخل سراديب ذاتي لترتاد طرقاتي التربة
 ومن طرقاتي لسراديبي تتنقل بمنتهي الجرأة
لتحتل عقلي وتفكيري ومن عقلي لتحتل مقدمة صفحاتي
 التي انقشها إلي أعز الناس .
 كنت تطاردني في كل محطات حياتي الماضية والآتية
 أغلق صفحات كتابي الذي سكنتَ ضفافه
لأهرب من عينيك المحفورتين في سقف غرفتي
 أغمضها فأجدك بداخلي هواءً أتنفسه

أندهش وأعلن حنقي الشديد عليك

كيف لم يصلك كل حبي الكبير هذا

وكيف مع كل جبروت قسوتك لا أملك إلا
 أن أُحبك وكيف لهذا القلب أن يعلن عصيانه عليّ
ويطردني من عالمه

أرفع نفس الإصبعين لآخذ نفساً اشد عمقاً مما قبل

أتنهد

أعود بعقلي المرهق من عناء التفكير فيك لأجدني أفكر من جديد

استعرض كل سيناريو هاتي الماضية ...

أجدك.. أنت غلاف المجلد الذي يحتويهم جميعا

أجدني بدونك

وبدون التفكير فيك
وبدون ذكرك وذكرياتي معك
مجرد غلاف لكتابٍ بلا صفحات

وأجد أن كل ما مضي أنت فيه ولو لم تكن موجوداً

وكل ما مررت كان من خلالك أنت

وانتظر

هل من الممكن أن يتملك شخص كل ماهيات الآخر دوناً عنه

وهل من الممكن أن يسلبك أحدهم حياتك لتعيش من خلاله



ولماذا أدهش

وأنت كل ما أحيا

عشقت السيجار لأنك تهواه

تنفسته كلما قارب شفتيك

بل

أحسست طعمه بشفتيّ دون أن أتذوقه

بالروعة الهوى بل

يا لفظاعة الهوى

أتراك تشعر ما أعانيه ؟!!!!

أتراك حتى تدرك ما نحته بداخلي من ذكريات موشومة

 بالبسمة والحزن معاً

أتراك تدرك تعاويذي للخلاص من الأفكار

بل أتراك تدرك حتى انك مني مجري الدم في شراييني

ويحي



ما زلتُ أهذي رغم محاولات الأطباء معي

ما زلت أنت محور كل أفكاري

رغم كل محاولاتي البائسة للهروب منك

قل لي بالله عليك ما سر هذا الهوى؟!