السبت، 17 يوليو 2010

وبيسألونى

الحزن ليه سكن الكفوف



وايديكي ليه بردانين
وبــــــــــرتعش م الخوف

انا قلت حزنى توب حرير

بيلفنى ومنه انا مكسوف



طب ليه يا قلبي دقتك

زى الطبل ف الجوف؟؟؟؟؟؟؟




العاصفة







حينما هبت الريح ابتسمت

فمنذ شهور وأنا ابحث عن التغيير

صرخت لعل صُراخي يبعث علي طلبي المنشود


وتخبطت اذرعي بكل الاتجاهات

أما عينيي فظلتا مصوبتين باتجاه الريح


ما سر هذا الجمود داخلي
يبدل الجنون داخلي بالسكون




وفجأة


تثور كل الأشياء

تعصف الريح لتأخذ معها الأخضر واليابس

وابقي وحدي

أتحسس ظلاً يواريني


حنانا يحتويني

ابحث
أجدني في ظل العاصفة


قد فقدت شيئا نادراً ونفيساً


أجدني فقدتني وحدي







تمرد






تمرد

ـــــــــــــــــ





حيناً







أتمرد على مجرد فكرة البقاء داخل ذلك الثوب المسمي بالنساء

أتمني لو املك نصلاً حاداً فانزع مني ذلك الوشم عليّ كقدري

بل هو قدري حقاً بلا كـــــــــ

أتمني لو اصنع كما صنعت يوماً احدي الٍنساء وتجردت من ثوب هو بعينه لنا ابتلاء

أتسائل لمَ خصنا الله باختلاف ٍ عنكم معشر الرجال

هي ميزة وضعها فينا أم اختبارٍ للصبر علي البلاء؟

وهل من العقل أن اهذي وسط مجموعةٍ من العقلاء؟

لا,.....لا

دعني أتنحي عن دور المتحدث اللبق



واتركني لأتمرد علي ثوبي الذي سجنتُ فيه إلي يوم الفناء



انظر لجلدي هل ذاك الوشم يمكن إزالته ولو حتى بحرق النار

أم أني حين أفكر هكذا أصير من الكفار ؟

ولم كل ما يدور بخلدي هو كيف اخلع ثوب العار



نعم العار



فالعار أني امرأة........أليس من حقي الفرار



أم انك وحدك كرجلٍ من تملك القرار



وأنا حين أتمرد على دكتاتوريتك أكون

من الكفار

لا من الثوار

دعني امسك بيدي سيجارٍ كما تمسك

وانفخ بها قدري المرعب

والقي خلفي تلك الأنثى الرابضة ترتعش من عينيك

لانهال مني عليك

لعلك تخرج من تحت عباءة جلدي

لتحررني منك ومني



ثرثرة


ثرثرة
ــــــــــــــــــــــ


منذ أن عرفتك

لم اعد اهوي الثرثرة

صرتُ اصنع من الصمت لي مقبرة

مقبرة!!!


لا تندهش من الأمر فالصمت حقاً مقبرة

يدفن بداخلي الكثير من الأمور المحيرة

لم َ صرتُ رغم الفرح
اعشق أن اغرس إصبعي بداخل جرحي لأعاود الصراخ بل
وصرت اغرسه في الجروح المجاورة؟!!!
إنني حقاً امرأة كما تدعوني محيرة
الآن قد عدتُ لأمسك المحبرة
وبدلا من أن اغمس فيها قلمي اسكبه علي أوراقي الغابرة
إنني جد حزينة
ولا أستطيع يا حبيبي أن أكون امرأة

مُغايرة

وأعاود اعشق من جديد معك الثرثرة
للثرثرة

الجمعة، 16 يوليو 2010

غبيةٌ أنتِ






غبيةٌ أنتِ




 



هكذا نطق القلم أو هكذا سمعته ينطق وبعدها

 انهال في البكاء



عاد يبكيني ويُبكيني لأرثيه ويرثيني



ما عدتُ أنا تلك الطفلة البريئة التي
 كانت ترضيها ابتسامة من أمها بعدما تنهالُ عليها ضرباً لذنب

 اقترفته أختها وتخشي أن تنطق فتتألم أختها الحبيبة



ما عدتُ أنا الطفلة التي عشقت الهذيان بالألوان

وخبأت ألواني في بلكون الجيران كي لا يلقيه أبي

وسط ما يلقيه من تماثيلي التي اصنعها من الصلصال

 وينَهْرنى على أنها أصنام



ما عدتُ أنا الطفلة التي

ما كانت ترى سوى خطوة قدمها

والشارع مليء بالبشر ومن البهجة ألوان



ما بقى مني سوى خوفي من عيون الناس



واختبائي خلف نظارةٍ بادعاء أن الحساسية تؤرقني

 حين أمشى للعيان



حقا اعترف أنني اهرب من عيون الناس خلف نظارتي فليس لدي القدرة على مواجهه أي عين لأي إنسان



لــــــــــــكن



أيها القلم ما سر البكاء ؟وقد كنت رفيقي حيثُ لا رفقاء



وقد ناجيت مثلي الله في السماء



هل لابد أن ابقي دوماً خرقاء



تعشق في صمتٍ وتبكي بلا بكاء



هل لابد وأن ابقي مسخ في أيدي الدخلاء







حقاً ماتت بداخلي الطفلة البريئة







صرتُ امسك مشرطاً أمزق به كل من ساهم في ضياعي مني



صرت أكرهني واكره ضعفي



اكره أني كنتُ بلهاء



وما عاد مكان في الدنيا للبلهاء



لكني أيضاً صرت حمقاء أمزقني مع الغرباء



افتتني هل كان ما مضي ذنبٌ يعاقبني به الله



وهل أثمت لدرجة أن الله عاقبني بما ليس لي عليه احتمال







بل وهل ... تباً أيها القلم ألم تكن سلوتي وصديقي؟



ألم تبكِ معي وقبلي وبعدي ؟



ألم تصرخ بي ألا كُفي كفتْ مدامعي؟



ألم تنتفض ألف مرة وأنت تحثني على

 الهروب والتحرر من الأغلال وكسر حدود المحال؟







لمَ اليوم ترتدي ثوب الجلاد؟وتمزق ما بقي من اثمالي الباليات



وتعاود بداخلي نبش الذكريات



لمَ لا تدفن معي الذكريات وأعود إلي لحظة الميلاد



أكُتِبَ علي قلبي دوماً الشتات؟



آه
















حيناً.. أنادى القلم ليكتب







فلا يكتب سوي آه







أناجيه







أيها القلم لتغير طريقتك في الاهة







يُطرقُ صامتاً مني ليعاود بين الحين والحين آه



يسلبني دمعي



يتقاطر الواحدة تلو الأخرى



تعجز يدي عن لملمة أثمالى



أتهاوي



كشجرة توتٍ هدها الخريف لتقع راجيةً مني أن احميها



وأنا اختبىء خلفها راجيةً أن تواريني ,,,,منْ منا يحمي الآخر



وأنا يأخذني الخوف كمجذوبٍ من مجاذيب السيد البدوي فأهذي



وما عشقتُ يوماً الهذيان ولا التمسح ببيوت الأولياء بل وما آمنت بولي أزوره لأكون من المرضِي عنهم



وما زرت السيد البدوي سوي مرةً في نوبةٍ من نوبات الاختباء



وقفتُ فيها لا اعي من ثرثرة الجهلاء سوي بعض البكاء



لا فرق بيني وبين الجهلاء إلا في البكاء



فأنا ابكي لتغسلني السماء إحساسٌ لطالما انتابني بأيامي الأولي



وأنا أفسر الأمطار بأنها بكاء للسماء



تغسل به الدنيا من آثام الغرباء



وإنا احد هؤلاء الغرباء



عجبا ً ما سر ذلك الهذيان بداخلي



وأنا منْ نمقتُ الوقت والكلمات وبعثرتُ الفرحَ بكل لوحاتي البلهاء لينطق كل لون ألوف الكلمات



أيها القلم ما بك غارقٌ في بحر الآهات؟!! وأنا



هل ما زلتُ أنا القادرة على رسم أجمل الابتسامات!!!



وهل يمكن أن يكف صراخك لنعاود بيننا حبل الكلمات !



أم أن الوقت قد فات!!!



الانكسار



………..





للمرة الأولى



اكتب انكساري حروفاً ترسمني



بالخط الأول اكتب

………



وهم





هكذا أنا عالمٌ من الأوهام



……….

سراب



لا يحوي حقيقة كالماء في الصحراء



…………





سرداب



أعجز عن فهم مداخله ولا هويته



هكذا رسمتُ وجهي



ابدأ في إضافة التفصيلات



اليد



تعجز أن تتحرك يمينا أو شمال



مقيدةً بآلاف الأغلال



الجسد



تمثالٍ من رخام



يملك حدود التمثال



خالٍ من الروح أو الأسرار



أو قد يكون مليء بالأسرار



وعن الأسرار



يكثر بداخلي المقال



لا شيء بالعالم محال



إلا المحال



فمن يملك سبر الأغوار!!! ………



أما القدم



فــــــــــ لوحتي دوما بلا أقدام



عالقةٌ ما بين الحقيقة والخيال





هكذا رسمتُ الخطوط العريضة للوحتي



والآن اُسميها انكسار



فحين تتوقف ريشتي ينتابها الحصار



مابين الألم والانكسار



ويدور بخلدي دوماً سؤال



لمَ لا أمزق لوحتي البشعة ؟



وأعاود الرسم بالقلم الرصاص



وارسم حدوداً أخري للانكسار



ولا أجدني بالنهاية



مني في حصار



لأكونَ أنا ذاتي



الانكسار