الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

صورة













بعضاً من قطرات الدمع تساقطت منى وانا ارمق صورة قديمة احتضنها درجٌ من ادراج ابى الراحل ومن خلفها غرقتُ في بحر الذكريات هناك حيث وقفنا جميعا تحملنى امى وانا الطفلة الرضيعة على ذراعها المتعب من عمل اليوم الطويل فى المنزل



المنزل الذى شهد تشييده مصرع اثنين من اغلى الناس بدأ بجدتى التى رحلت فور شراءه وانتقل لاختى الاكبرمنى التى حملت اسمها وما حملتُ جمالها ولا حسن حديثها مع كل الناس فكنتُ مثالاً للتمثال الصامت فى الحى الممتلئ بالكلام



اواه مااصعب الذكريات وذاك الصغير الواقف امام ابى هو اخى الاكبر واختى الكبرى بجابنه ويضمهما ابواى فى حبٍ لم اشعر به يوماً مثلما اشعر به الان





فى قصاصةٍ غفا عنها الزمان
الحب ذلك المعنى الذى طالما بحثت عنه ووجدته فقط الان




هنا سكن الحب منذ اعوامٍ واعوام



هنا سيبقى الدفء حينما يدفعنى الحنين اليه اعاود العبث بالادراج



واستراق الذكريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق