الجمعة، 17 يونيو 2011

خربشة ذاتية

خربشة
من بقايا زمن الخربشات كانت تلك الخربوشة



رغم كل ما مضي من آلام
ورغم تكّسر أظافري على حائط الحياة

ما زلت أتمتع ببعض القدرة على الخربشة

ما زلت املك النفس الطويل لأعاود
 مرة أخرى التمسك بالأمل

او المعافرة في تيار الحياة للخروج
ولو ببعض ٍ من نفسي

فانا رغم ما مضي ما زلت أتنفس

 أتألم لجرحك مشاعري

أتعذب لخيانتك ..

أتذكــــــــر فجأة انك لا شيء مجرد عابر سبيلٍ

في دربي فأهدأ واستكين
 اغمض عينى .فــــأشتاق أماني طفولتي

أشتاق ابتسامة براءة استقرت على وجهي

أحن إلي نفسي في فستاني الوردي

وضفيرتي التي كنت اعشقها

لهوِّي الطفولى الهاديء

أصوات العصافير التي كانت تملاء أذنيّ


أشتاق لمقص الرقابة ليمحى كل سنوات الألم منى

 وأعود ابنة الخمس

سنوات او السبع

آه كم هو جميل التمني الذي أحياه

وكم هي عذبة الذكريات

تأخذني من بعض آلامي منك

وآلامي لفقدك لترميني في أحضان الذكرى

فتأخذني الذكرى لتهدهدني في أحضانها

وتعيدني بثياب طفولتي لأعاود

احتمال ما سيأتي

وابدأ من جديد

فتخرج بعض اظافرى لتحفر في جدار الزمن

هنا اليوم ابدأ

هنا احفر ميلاد جديد بعد ان خرجت من شرنقة أحزانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق