الثلاثاء، 14 يونيو 2011

يسألنى!!

يسألنى



حبيبي الذي يسكننى



كيف وصل عطرى الى قميصه



احمر شفاهى كيف سكن منديله؟!

وكيف وكيف



سكنت انا مساماته

وتغلغلت داخل اروقة ذاته



لأجول يمينا في قلبه

ويسارا في اوردته

واختبيئ منه في ظلاله

كيف في موجة شوقي كنتُ كل الوانه

حبيبي



غريبٌ هو امر خيالك

أنسيت انك من ادخلتنى باب قلعتك

وانك من افسحت لى الحراس

وامرتهم ليقدموا لى امارات الولاء

وسحبتنى من يدى لتجلسنى عرش قلبك الفتان

انا ما دخلتُ بلا استئذان

وحدك انت من تملك حسن البيان

احبك

وليس في الحب هبة ٌ او قربان



احبك

وسل منديلك عن أشواقي

سل خلاياك عن ترياقي

احبك وحبنا ابدا باقِ



بلا موجٍ ولا ريح ٍ ولا غضبٍ ولا عناق



احبك وسأظل وحدى انا منسابة داخلك

غارقة في تيه اشواقي

احبك بكل الشوق اعلنها

بكل خلجاتى اعلنها

وحبنا لابد الخلق باقٍ





























































هناك 3 تعليقات:

  1. الله الله ما اجمل كلماتك موناليزا

    اتساءل .. هل المحب يصل لدرجة اللاوعى ويسأل من اين ذلك العطر وتلك الحمرة الخجلة من شفاة حبيبته .. ؟
    كلماتك دائما تفاجأنا موناليزا .. تحياتى

    ردحذف
  2. وهل في الحب الا اللا وعى فالحب يأخذنا من أيدينا ليلقينا داخله نمارس كل طقوس اللاوعى بلا وعى منا مجرد حالة من حالات الهذيان كل مافيها سعادة فقط

    سعيدة بوجودك
    دايما

    ردحذف
  3. بعد أن وصل عطركِ الى قميصى
    وأحمر شفاهكِ الى منديلى
    مازال يراودنى السؤال
    ويطرح نفسه بإلحاح
    كيف عبرتِ حدودى
    دون أن يمسكِ بكِ إحدى جنودى
    كيف إستطعتِ أن تفرشى لى شعركِ كى أنام
    وتظللينى برموشكِ من الغمام
    كيف إستطعتِ أن تـثملينى بقطرات من رحيقِ شفتيكِ
    لأكتب وأتغزل فيكِ أكثَر
    كيف جعلتِ من رحيق شفتيكِ خمر يُسكِر
    كيف إستطعتِ أن تحرقيني ولهاً بشفتيكِ
    الشهيتان كحبات الفراولة الناضجة
    كيف إستطعتِ تغيير تاريخ حياتى
    وسكنتِ أركان غرفتى ومرآتى
    كيف كتبت من مداد عطرك
    على جسدي الف قصيده
    كيف اصبحت حروفى تتنهد فى رحابكِ الف تنهيده
    فمنذ أن غمرنى عطرك اخترق مساماتى
    وحروف إسمكِ سكنت همساتى
    آه منكِ يافاتنتى
    ومن خطوط حاجبيكِ
    التى رسمتها أنامل ملائكة السماء
    وشَفتيكِ الجورية
    التى تقطر عسل الإشتهاء
    آه من طيف شفتيكِ الأحمر
    الذى يدندن فى نبض جنونى لحناً
    يراقص الغمام فيمطر على شفتى بسخاء
    تعالى يافاتنتى ولا تخجلى
    تعالى هنا الى عالمى
    تجوّلى فى ربوع جنتى لتنعمى
    أيتها الفاتنة ذات الملمس المخملى
    والعطر الأميرى
    لقد إنتظرتكِ كثيراً ..
    وما أن إقتربتُ منكِ خطوة
    حتى غرقت فى سحر أُنوثتك
    فعلمينى كيف أُقاوم فتنـتك
    علمينى كيف أتزود من دفئكِ لسنوات البرد والصقيع
    علمينى كيف أقطف من وجنتيكِ الوان الربيع
    ياأُنثى غير كل النساء
    دعيني اقول فى سحر أُنوثتك ما اشاء
    ياأُنثى طالت بشموخها السماء
    لقد أصبحتِ فى حياتى قمرى المضاء
    ..

    سيدة المشاعر

    موناليزا

    لأنكِ سيدةالنساء

    سيبقى حرفكِ سيد الحروف

    فإحساسكِ عاطر وحرفكِ من زبرجد


    مودتى

    ردحذف