الجمعة، 16 يوليو 2010

آه
















حيناً.. أنادى القلم ليكتب







فلا يكتب سوي آه







أناجيه







أيها القلم لتغير طريقتك في الاهة







يُطرقُ صامتاً مني ليعاود بين الحين والحين آه



يسلبني دمعي



يتقاطر الواحدة تلو الأخرى



تعجز يدي عن لملمة أثمالى



أتهاوي



كشجرة توتٍ هدها الخريف لتقع راجيةً مني أن احميها



وأنا اختبىء خلفها راجيةً أن تواريني ,,,,منْ منا يحمي الآخر



وأنا يأخذني الخوف كمجذوبٍ من مجاذيب السيد البدوي فأهذي



وما عشقتُ يوماً الهذيان ولا التمسح ببيوت الأولياء بل وما آمنت بولي أزوره لأكون من المرضِي عنهم



وما زرت السيد البدوي سوي مرةً في نوبةٍ من نوبات الاختباء



وقفتُ فيها لا اعي من ثرثرة الجهلاء سوي بعض البكاء



لا فرق بيني وبين الجهلاء إلا في البكاء



فأنا ابكي لتغسلني السماء إحساسٌ لطالما انتابني بأيامي الأولي



وأنا أفسر الأمطار بأنها بكاء للسماء



تغسل به الدنيا من آثام الغرباء



وإنا احد هؤلاء الغرباء



عجبا ً ما سر ذلك الهذيان بداخلي



وأنا منْ نمقتُ الوقت والكلمات وبعثرتُ الفرحَ بكل لوحاتي البلهاء لينطق كل لون ألوف الكلمات



أيها القلم ما بك غارقٌ في بحر الآهات؟!! وأنا



هل ما زلتُ أنا القادرة على رسم أجمل الابتسامات!!!



وهل يمكن أن يكف صراخك لنعاود بيننا حبل الكلمات !



أم أن الوقت قد فات!!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق