السبت، 17 يوليو 2010

العاصفة







حينما هبت الريح ابتسمت

فمنذ شهور وأنا ابحث عن التغيير

صرخت لعل صُراخي يبعث علي طلبي المنشود


وتخبطت اذرعي بكل الاتجاهات

أما عينيي فظلتا مصوبتين باتجاه الريح


ما سر هذا الجمود داخلي
يبدل الجنون داخلي بالسكون




وفجأة


تثور كل الأشياء

تعصف الريح لتأخذ معها الأخضر واليابس

وابقي وحدي

أتحسس ظلاً يواريني


حنانا يحتويني

ابحث
أجدني في ظل العاصفة


قد فقدت شيئا نادراً ونفيساً


أجدني فقدتني وحدي







هناك تعليق واحد:

  1. سيدتى

    لم تفقدى شيئا على الاطلاق فها انتى متالقة ورائعة الاحساس كما تعودتك وكما عرفتك دائما

    اسلمى امرك لله
    وواجهى العاصفة هزمتيها او لم تهزميها
    كلاهما خير

    تحياتى

    ردحذف